رسالة الى رئيس الحكومة الليبية

عابد
10 min readJan 6, 2023

--

معالي السيدة رئيس الحكومة

سلاما واحتراما

28 ديسمبر ، 2022 ، معالي سفير فرنسا في بلدي ليبيا ، اقدم على حظري ، لمجرد تعليق بصورة كتابي ” صرخة الصحراء ” على لقاء له مع نواب منطقتي صحارى فزان ، يبدو انها ازعجته .. مجرد كتاب .. هذا الذي ينبغي له ان ينصت لنا قليلا .

اقرأ كتابي بمزيد من الاهتمام معالي السفير ، لم أعطي أي تقييم أخلاقي لما فعله الفرنسيون ، لقد شرحت الحقائق فقط ، ولا شيء غير ذلك ، إذا كنت غير راضٍ عن ذكر الحقائق ، فأنا أعتقد أنه مجرد شعور بالذنب ، ولا شيء آخر.

اجتماع فرصة تذكر بخطاب ديغول الى اهل فزان ( 17 / يناير 1943م ) ، من على شاهد قبر المقدم ( دورنانو ) يتوسل : ” الى اهالي فزان الكرام والشجعان ، ابعث اليكم بتحيات فرنسا التي حقق سلاحها تحريركم وسيؤمن منذ الآن حمايتكم . ان فرنسا في فزان وفي غير فزان ، هي الصديقة المخلصة والمجربة للمسلمين وستبقى كذلك ، وبفضل هزيمة عدونا المشترك ستجد فزان تحت السلطة الفرنسية النظام والسلام إن شاء الله “

ابحث عن كلمات لا وجود لها ، لقد رحل والدي يوم بكت الصحراء رياح صرصر ، وما زال غيابه حاضرا بقوة كصرخة خرساء مدوية ، كفراغ تعجز الكلمات عن غمره ، النور الذي يشع من طيب ذكراه لا يزال يدفئ اركان جوانحي ، ما زلت واثقا من انه يسمعني ، ولا زلت على عادتي قبل النوم وبين الفجر والغسق اغمض عيني وأتكلم معه ، ثمة اشياء لا نستطيع رؤيتها إلا في الظلام ، ولا زالت ذكراه تهمس بأذني كلماته الاخيرة وهو على فراش الموت ، لحظة الوداع ، ما اقسى فقد الاب .

” صرخة الصحراء ” ، عشرون عاما في جمع مادته ، الحافز فقدان والدي حاسة البصر عام 1960 ، وانني لم اعهده مبصرا زمن الطفولة ، وقد كلفني ذلك اعباء جمة ، ومعاندة ظروف حياتية صعبة في سن مبكرة ، وإنني شعرت بغصة ، انه ليس وحده ، كثيرون من اهل فزان اصيبوا بأمراض التنفس والرمد في ذلك العام ، ” عام الرمد ” ، عام ” الجدري ” ، ” عام الريح الصفراء ” ، ” عام البغثة ” ، وسؤال عن ما حدث في تلك الاعوام ، ما حل بالساكنة ، وما جرى بالجوار ، و الاثار الناجمة عن التجارب النووية الفرنسية المتتالية بالصحراء الافريقية ، صحراء الجزائر . ففي 13 فبراير 1960 أجرت فرنسا أول تجربة نووية .

” افيدكم بأننا فى هذه المنطقة — تساوه بوادى عتبه — اقفلت بيوت ولم يبقى لها اى اثر ” ، ” انا اعرف اكثر من 21 مصاب بأمراض سرطانية في الدائرة القريبة مني ” .

” لعل المنادي يجد أذن تسمع ، وقلب يعي ، أغلب الاسماء التي تسكن خاصرة الصحراء لا أجدها غريبة عني ، فطالما وجدتها في سحر تانيس وهسيس رحيل الرمال عبر الرياح في دروب الصحراء ، ولم يخطر ببالي انهم يغتالون حتى حبات الرمال ببلادي ويشنقونها حتى الموت ، ويغدرون بألوانها الساحرة “.

” في ركن ما ، بزمن سابق قرأت عن هذه التجربة لكن لم اجد توابع اجرائها ، او لنكن صادقين مع انفسنا اولا ، لم نتابع استفحالها وفداحة الجرم فيها ظنا منا ببعد المسافة والزمن ، لم نكن نعتقد انها اقرب إلينا من حبل الوريد .. نحتاج لهز ذاكرتنا لتساقط ما علق بها من ادران الاهمال والتجاهل . ”

مراسلات الخبير النووي العراقي ” عبدالكاظم العبودي ” المهتم الاول بالملف ، رئيس قسم الثقنات الحيوية جامعة وهران الجزائر . مؤلف كتاب ” يرابيع رقان ” ، ومدى الاثار طويلة الامد الناجمة عن التجارب ، كالأورام ، والتشوهات الخلقية ، وغيرها .

” حدث ذلك عام 1984 .. كان هناك فيلم وثائقي للمخرج “عز الدين مدور ” عن التجارب ، وقد تعرض لضغط وتهديد ، وهناك أكثر من هذا ، أقول لك أكثر من هذا .. اكتشفنا أن التجارب استمرت إلى عام 1968 ؟ ، فقط في 1995م ، وأنصح الناس والمجتمع المدني في الجزائر ان لا ينتظروا قرارا حكوميا ، وأن يأخذوا زمام المبادرة في هذا بأنفسهم ” .. ( عباس عروة — أستاذ الفيزياء الطبية في جامعة لوزان — سويسرا ).

.. وان الخطر على صحة الساكنة لا زال مستمرا الى غاية ايامنا هاته ” الخبير النووي الفرنسي ” برونو بريلو ” ، في كتابه ” التجارب النووية الفرنسية “

خريطة وضعت بالتزامن مع التجارب عام 1960 ، نشرت بصحيفة ” لوباريزيان ” الفرنسية ،

تفجير ” اينيكر ” هبوب رياح غربية ، اختيار التوقيت .. عبرت الغمامة النووية سماء منطقة فزان .

رعونة نووية خرجت عن السيطرة ، تسببت في تلوث بيئي يستمر لعهود طويلة مقبلة ، لا يقف عند حدود دولة افريقية بعينها ، حبة الرمل الواحدة تحتفظ بالإشعاع 24 الف عام ، الخطر متحركا وليس ثابتا ، حركة الرياح ، ثمة حاجة الى تطهير المنطقة من المخلفات الظاهرة على سطح الارض ، الكشف عن مواطن طمر النفايات النووية .

” صرخة الصحراء ” ، وثق لملف التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الأفريقية الذي تأثرت به معظم دول الساحل والصحراء الأفريقية ، كما أفرد فيه فصلاً عن احتلال فرنسا لإقليم فزان . ولو كان لي من الأمر شيء ، لأوصيت بتدريس الكتاب بالمرحلة الاعدادية .. عضو المنظمة العربية للطاقة الذرية . د . ضو مصباح .

” صرخة الصحراء ” من أجمل ما كتب في مجاله ، ومن يكتب بعده يظل يعتمد عليه . د . البرنامي .. جامعة نيجيريا .

يومها .. كان الاستقبال مرحا . من على ضفاف المتوسط ، ” جنزور ” العاصمة ، سعة صدر السيد ” ريزدون ” ومعاونية ، غاية في اللباقة ، وفي تعقيباته كان حذرا من الانزلاق في وحل الميل الجهوي ، البعثة الاممية ترعي اية تفاهمات من شأنها ان تقود الى ابعاد شبح الحرب ، وإرساء الاستقرار الدائم والتنمية ، خيارها دائما ان تنضج الحوارات بين الليبيين انفسهم .

بعد ستة عقود، لا تزال المنطقة تعاني من آثار تلك التجارب التي لم تُوثق بشكل كاف ، وتجعل الجرح غير مندمل .. عام 1960، كانت الجزائر لا تزال مستعمرة عندما فجر الجيش الفرنسي قنبلة 70 كيلوطن في الجو ، وهو ما يعادل أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما . رغم أن المنطقة لم تكن فارغة من السكان ، إذ أُصيب أكثر من 40.000 نسمة بالإشعاع بين عامي 1960 و1966.. صحيفة ( DW ) الالمانية . فبراير 2020

على عظم الكارثة الانسانية والبيئية التي لا يعلم عنها الكثيرون ، ويتجاهلها الاكثر ، فتحت الاعين على ملف كان يتردد على مسامعنا ، لكن البعض لا يدرك حجم الكارثة .

هنا تجد صراخ صامت بكل حذافيره ، قد يأتي وقت للحديث عند سحبها من ذاك الثقب الاسود ، ومن تجاهلها الى طاولة التداول …. للحقيقة تعجز كل الكلمات وتصمت امام المأساة ، ولا تجد غير اعتصار القلب ألما تعبيرا عنها .

ما نحتاجه ايقاد شعلة ، متقدة باستمرار ، يد واحدة تتعب من حملها ، حنجرة وحيدة تبح ان داومت على الصراخ .. بحث عن تجدد دماء في تلك المنظمات حتى لا تصاب بالتعب ، والإنهاك ، والملل ، وتبقى تهابش لتطلق صرختها ببيان للذكرى فقط .

” اضاءة جانب كان مجهولا .. لعلي سأتناوله من جهتي ، واحفز غيري للعمل به ، فقضيتنا واحدة ، هي الوطن ، والانسان ، وحب ذرات الصحراء ، وان كانت لا تعرفني ، ولم يحصل لي للتعرف عليها إلا من خلال أهلها .. اهل الطيبة والهدوء البسام .. والاساطير التي تاخذنا .. الامل باق ” .

” على مر التاريخ الاستعماري سواء بافريقيا القارة التي يهملها اهلها ، او اسيا القارة التي يتصارع اهلها دائما ، فرض السيطرة والامتداد الطاغوطي ، سواء بالسلاح ، او الشركات المتعددة الجنسيات ، دائما يكون من القارة العجوز التي تحاول ان تبعث في جسدها الحياة ، بامتصاص دماء وثروات قارتنا السمراء ” .

” بين سرقة الثروات ، نجد تنامي القواعد التي تجعل من مهابطها طريقا جويا لنقل ما تنهبه .. وتجعل رحلة المهاجر الغير شرعي تعيسة لا بعد حد .. سيناريو يشعرني انها فترة اختبار ، لكي لا يصل لاحضان القارة العجوز الا القوي المعافاة ، وكأنها تجعلهم يمرون من خلال مصفاة ، يدفعون اعمارهم ثمنا للمرور ” .

” دائما فرنسا هي العابث الاكبر ، ولا نقول انها اصابع اتهام فقط ، بل الامر أثر وضحايا … الغريب انهم يوهموننا بترسيم الحدود ، ولكنها لعبتهم المفضلة ، لإيقاعنا في سرابها والتخلي عن الجار وإسقاط حقوقنا المتمازجة … سواء برابط الارض او الدين او اللغة او الدم .”

” من ستينيات القرن الماضي يتنامى وجع بمساحة امتداد رمالنا الطيبة التي تتمسح على حدود الطرق ، وهي تحمل بأذيالها اوجاع ، ولا تعرف منها فكاكا… فالسيزيوم يلعب لعبتة المتقنة ، ويسرق صحة طيبة اهل فزان ويفجعنا بسرقة بسماتهم ، ويكسر امزاد يوم اعلان الافراح هناك ” .

” معاناة لا يلتفت لها أحد ، وكأن الامر لا يهمنا ، ولا يرتبط بمكان ، ولا زمان ، فنحن نعيش ونبلع حد السكين ، وان كنا لا ندري ” .

” هناك حيث التمور اللذيذة والمغموسة بطيبة اهلها ، والمغروسة بقلب فزان بكل اطرافه ، فمن حدود القلب إلى القلب ، يتوجع البعض ، والبعض الآخر يموت لوجعهم ” .

” اعتذر فحديثي من منطلق محاولة للتخفيف على عقلي الذي ينازع ليدرك حجم المأساة ، وليس تقليلا — معاذ الله — من حجم معاناة الوطن ، والمواطن ، والتأريخ وذرات الرمال ، تلك التي احاول منذ زمن ان ألاحقها في كتابات الكوني ، والاوجلي ، والامام … والسيد عابد مؤخرا ” .

” ليبيا تتقاضمها فرنسا من جميع الجهات ، لكن الاوجع هو القضم الخفى السارق لأرواحهم دون علمنا ، فلا يتوجع لفقدهم قلب ، ولا يشعر بأنينهم وزر ، ذاك هو الوجع الاكبر الساري بالجسد . ورم خفى ينهب حبات قلوب الامهات ويجبرهن على السكوت ، بل وإخفاض العيون المليئة بسيل الدموع والانين بصمت. ” رقان ” الوجع ” .

” أيمكن ان نسند الرأس ونملأ محاجر العيون دما ودمعا ، لنستوعب هذه الاوجاع التي تتوالد وتتناسل بين الاضلاع ، وفي حنايا العقل ، ونصحو يوميا مستغربين لما كل هذا الهم المثقل الجاثم على انفاسنا ، وملف ضخم يجثم على قلوبنا يمتد لصحراء تختلط فيه اسوار الجيران ، وتتشارك حبات الرمال ، ولازلنا نتجاهله !!! “

” السبيل واحد وان تعددت الوجوه ، رمالنا وبسمات جنوبنا لا تقل اهمية عن بحرنا واخضرار ساحلنا ” .

” قصة طويلة وغامقة تمتد من 1960 ، اذهبت ارواح ، وغيبت احباب اخرين ، واجبرت البعض على الرحيل .. قصة بقدر بشاعتها توطن ارتباط الجيران وتجعل الجنوب يغوص بأعماقنا اكثر ، فطيبة الاهل هناك ، وتكاثر اوجاعهم رغم مشاركتهم لنا لبسماتهم الفخورة بانتمائهم لنا ، وبهم وبحبات صحرائنا قصة تدخل فرنسا وقتلنا ” .

” يجب أن ننظم ملفات شكوانا ، ونتعلمها جيدا ، ونحفظ لكل ذي حق حقه في عرض شكواه ، وتمازج معارفنا ، ووقوفنا بصفهم فهم اصحابها ، ومن وقع عليهم الضرر .. ويجب ان نفهم انه تضمنا ارض واحدة ، وان تناثرت المسافات ، وسبحت بيننا اسماك الصحراء ” .

” تدخلهم وإجرامهم ممتد في اجساد اهلنا ، وسبب لهم كوارث ، نحن لم نسمع بشكواهم قبلا .. وتجاهلتها فرنسا لعقود من الزمن ، نحتاج لتسوية بحجم المأساة التي تسببت بها ” .

” فرنسا تشن حربا قرب منازلها ، الرئيس الفرنسي هولاند .. 3500 جندي فرنسي يتمركزون في قواعد عسكرية في مالي ، موريتانيا ، النيجر ، وبوركينا فاسو ، تشاد ،.. فبالإضافة إلى العمليات الفرنسية ، تدشن قوات العمليات الخاصة الأميركية برنامج سري لإنشاء وحدات خاصة لمكافحة الارهاب في النيجر ومالي وموريتانيا وليبيا ” .

” قد يكون ضررها اكثر من نفعها ، لأنه يوفر دعما حاسما للحكومات القمعية التي هي في صميم مشاكل منطقة الساحل. ” .. ناثانيل باول .. لعل استهداف فرنسا المستمر من قبل المتطرفين مرتبطا باستراتيجياتها في الحرب والاحتلال والصولات السرية “.

” الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يستقبل معمر القذافي أمام قصر الإليزيه عام 2007 .. كتبت ” مونت كارلو ” الفرنسية الحكومية تتسأل .. هل كان التدخل لدعم الثورة الليبية وإطاحة نظام القذافي ضروريا ؟ بعد خمس سنوات ، لا تزال ليبيا غارقة في الفوضى ، والتساؤلات مطروحة حول مبررات التدخل على ضوء المأساة الحالية في سوريا.

” ماذا يعني أن تمدد فرنسا عمل قواتها في العراق .. قد تتورط في ليبيا أيضا “. ” هل تُصبح ارض لنزاع تاريخي بين فرنسا و تركيا .. سلم يا رب ”

” فرنسا “البريئة ” ، ضحية ” العنف الإسلامي ” ، تبني اليوم قاعدة عسكرية ضخمة على حدود ليبيا مع النيجر ، للإسهام في وأد الثورة الليبية ” .

” ما أشبه اليوم بالبارحه فقد قامت امريكا بغزو أفغانستان على اثر 11/9 ، وها هي فرنسا تستعد لغزو ليبيا على اثر .. شارلي_ايبدو ” ، ” وبعد الفيلم الاكشن الهندي بتاع باريس الأسود دة ، فرنسا حتضرب ليبيا امتي وكلة يهون علشان المصالح “

” للذين يتسألون فرنسا تصرح اليوم انه تم تهريب 300 قطعة سلاح من ليبيا لمدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية .. وهذا مبرر لتدخل علني لها ، وهي موجوده علي الارض ” .

” نهاية احداث فرنسا هي بدخولها الى ليبيا ، لكنهم نسوا ان احفاد المختار ينتظرونهم بالشر المستطير…هلاك فرنسا في ليبيا “

” عندما يقودك الفضول وينقلك الى عالم الجرأة ” .. رواية .. استمتعت بالإنصات ، ويمكنني ان اقول ، ساد القاعة مناخ تغمره المودة والروح الزيغنية الرحبة ، بحضور حشد كبير من المهتمين ، وأهل الواحة ، ورغم اجواء صيف فزان الحارق ، وانقطاعات الكهرباء كانت العيون مشدوهة ، والأذان صاغية لكل حرف وكلمة تفوه بها المحاضر ، حقا ، أسهب في السرد ، وكم كابد من صروف الدهر ، محطات اليمة كان لها الاثر البالغ في اعطاء نصوصه الروائية بصمته الزمردية ، كانت امسية ادبية رائعة ” .” كيف يموت الفقراء ” .. الموت كما تموت الحيوانات ، وإذ لا أحد يقف الى جانبك ، ولا أحد يهتم بمعاناتك ، تموت ولا يلاحظ موتك احد حتى الصباح ، واحتشد جمع غفير ، وكيف كان مترددًا ، لكنه شعر أنه لا يستطيع أن يظهر ضعفًا للسكان الأصليين ، لقد شعر بضغوط جعلت منه طاغية يود إثبات التفوق لبشرته البيضاء ، وتجنب الظهور بمظهر الأحمق .

” الحدث ليس رياضي .!! بالمرة ” اهل الصحراء : ” مساندتكم ضرورية للعالم اجمع ” . ” مساندكم ضرورية معالي رئيس الحكومة ” ، ولا باس ان شملت المداولات ، شيء عن حق اسلافهم العلاج بالمستشفيات الفرنسية مجانا ، وعن قانون ” موران عام 2009 ” ، وقضية تعويض شعب الصحراء .. وتبقى العلاقات الليبية الفرنسية خجولة ما لم تحضا بمباركة اهل اهل الصحراء ” .

اجمالا .. وبصفتي ” عضو لجنة خبراء بحكومتكم الموقرة .. اود ان اعرب لكم عن ما حدث .. وأنني اشعر بـشيء من ” محقرانية ” .. ولكم الامر فيما ترونه مناسبا .

تقبلوا وافر التقدير

د . عبدالقادر الفيتوري

عضو لجنة الخبراء — وزارة الثقافة والتنمية المعرفية .. طرابلس

--

--