في مناسبة ” اليوم الدولي لمكافحة التجارب النووية ” 16 اغسطس ، دعا الامين العام للامم المتحدة ” غوتيريش” العالم الى التحدث بصوت واحد لإنهاء هذه الممارسة إلى الأبد . مذكرا بضحايا تلك التجارب والآثار المزمنة على الأجيال المقبلة ، وانه على مدى ما يقرب من ثمانية عقود تم إجراء أكثر من 2000 تجربة نووية في أكثر من 60 موقعا حول العالم ما خلف ” إرثا من الدمار وجعل الأراضي غير صالحة للسكن وخلق مشكلات صحية طويلة الأمد للناس “.

مؤسف انه لم يأتي على احقية الضحايا في التعويض عن الاضرار التي لا زالت تلاحق الاجيال ، والناجمة عن التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الافريقية .

مؤسف ايضا ان كتابي ” صرخة الصحراء ” الذي قدمت منه نسخة اهداء للبعثة الاممية للدعم في ليبيا ، والاهم نسخة لمعظم نوابنا بمجلس النواب ، ونواب فزان على وجه الخصوص ، والى رئيس مجلس النواب ، لم يتبرع اي منهم بذكر ما اوردت عن حجم الكارثة التي لا زالت تلاحق اجيال اهل الصحراء . ربما الشيء الايجابي الوحيد ان صحيفة ” " الميدل ايست ” البريطانية ، افردت مقالا مطولا حول الكتاب والقضية .. فما جدوى ان نكتب وأذان الوطن صماء .. هذا مؤسف ومؤلم حقا .

ا حملت افتتاحية الكتاب ، اهداء الى معالي سفير فرنسا بالدولة الليبية .

روابط ذات علاقة :

1 — رسالة الى السيد رئيس الحكومة الليبية .. وهي الاخرى لم تجد لها مساحة من وقته

2 — ترجمة مقالة صحيفة الميدل ايست

3 — تعقيب عضو المنظمة العربية للطاقة الذرية حول الكتاب

4 — تعقيب ناشط افريقي واستاذ جامعي بجامعة نيجيريا

--

--